معنى توحيد الأسماء والصفات
يقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]، ويقول: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [طه: 8].
ومعنى الأسماء والصفات كما يقول صاحب لوامع الأنوار البهية:
هي الاعتقاد الإقرار بجميع ما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته وأفعاله مما سمى الله به نفسه ووصف به نفسه، وبما سماه ووصفه به نبيه -صلى الله عليه وسلم- من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تحريف ولا تعطيل.
وهذه طريقة السلف في الأسماء والصفات.
فالسلف يثبتون لله تعالى جميع ما أثبته لنفسه وما أثبته له نبيه من صفات الكمال والجلال، وينفون عن عن الله تعالى جميع ما نفاه عن نفسه، وما نفاه عنه نبيه من النقائص والعيوب من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.