خبر المصاحف العثمانية
خبر المصاحف في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-:
- ذكر ابن جبير ت614هـ: عند زيارته لجامع دمشق رأى مصحف عثمان -رضي الله عنه- الذي أرسله لأهل الشام، موجود في المحراب في خزانة كبيرة، في الركن الشرقي من المقصورة الحديثة.
- قال ابن بطوطة ت779هـ: عند زيارته أيضًا لجامع دمشق رأى مصحف عثمان -رضي الله عنه- الذي أرسله لأهل الشام.
- ذكر ابن بطوطة: أنه رأى المصحف الذي أرسله عثمان -رضي الله عنه- إلى البصرة في مسجد علي -رضي الله عنه-، وهو المصحف الذي كان يقرأ فيه عثمان لما قتل، وموجود فيه أثر تغيير الدم في الورقة التي فيها قوله تعالى: {فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
- قال ابن كثير 774هـ: عن المصاحف العثمانية التي أُرسلت للأمصار فأشهرها اليوم الذي بجامع دمشق في الشام، وقد كان في طبرية، ثم نقل منها إلى دمشق، وهو كتاب عظيم ضخم، مكتوب بخط حسن، في رق أظنه من جلود الإبل، والله أعلم.
- وذكر ابن الجزري: أنه رأى مصحفًا في مصر.
- ذكر الأستاذ محمد كرد: أن المصحف الشامي ظل موجودًا في الجامع الأموي عند أوائل القرن الرابع عشر الهجري. وقيل: إنه احترق؛ بسبب أن النار سرت إلى جذوع سقوف الجامع فالتهمتها في وقت يسير، فقال الناس إن من المحروق المصحف العثماني.
- قيل: أن المصحف العثماني ظل وقتًا في حيازة قياصرة الروس في دار الكتب في لينينجراد ثم نقل بعد ذلك إلى إنجلترا.
- قيل: أن خزائن الكتب والآثار في مصر بها مصاحف أثرية، ويقال: منها المصحف العثماني.
- الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني شكك كثيرًا في وجود المصحف العثماني في خزائن الكتب والآثار في مصر، فقال: المصاحف الموجودة بها نقوش وزركشة وعلامات موضوعة للفصل بين السور، وأعشار القرآن، والمصاحف العثمانية كانت خالية من هذا.