ثمرات الإيمان بالملائكة
الإيمان بالملائكة يبعث في قلب العبد الكثير من الآثار الحسنة التي بنتفع العبد بها في الدنيا والآخرة.
فمن ثمرات الإيمان بالملائكة:
أوَّلاً: معرفة عظمة الله تعالى وقدرته، وبيان كمال قوته:
فإن عظمة المخلوق من عظمة الخالق -سبحانه وتعالى-، وهذا يورث العبد المؤمن تعظيمًا وتوقيرًا وإجلالاً لله تعالى.
ثانيًا: الثبات على طاعة الله تعالى:
فمن آمن بالملائكة علم أنّ من الملائكة من وكلهم الله تعالى بكتابة أعمال العباد {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، وهذا مما يبعث في قلب العبد الخوف من الله تعالى، فلا يقع العبد في مخالفة أمر ربه ومعصيته.
ثالثًا: شكر الله تعالى:
فالله تعالى وكل من الملائكة حفظة يقومون بحفظ العباد، كما قال تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً} [الأنعام: 61]، فإذا علم العبد هذا كان داعيا إلى شكر ربه على هذه النعمة.
رابعًا: محبة الملائكة:
محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى.