المراد بالجموع الثلاثة للقرآن
المراد بالجموع الثلاثة (في عهد النبي وأبي بكر وعثمان):
سؤال: كيف يجمع الشيء الواحد ثلاث مرات فإذا كان جُمِعَ في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فكيف يجمع في عهد أبي بكر -رضي الله عنه- وإذا جمع في عهد أبي بكر ثانية فكيف يجمع ثالثة في عهد عثمان –رضي الله عنه-؟
الجواب: أن الجمع يختلف معناه في مرحلة من مراحل الجمع.
- فالمراد بجمع القرآن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- (كتابته وتدوينه).
- والمراد بجمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- (جمع في مصحف واحد).
- والمراد بجمع القرآن في عهد عثمان -رضي الله عنه- (نسخه في مصاحف متعددة).
فالجمع بمعناه الحقيقي كان في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-.