اختيار زيد بن ثابت لجمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق
اختيار زيد بن ثابت -رضي الله عنه- لجمع القرآن في عهد أبي بكر –رضي الله عنه-:
ترجع أسباب هذا الاختيار لمقومات منها:
مقومات علمية:
- أنه كان من كُتَّاب الوحي.
- أنه كان حافظًا للقرآن الكريم.
- أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن الكريم.
مقومات عقلية:
- من رجاحة في عقله، وأمانة واستقامة في دينه، بدليل قول أبي بكر -رضي الله عنه- لزيد بن ثابت: ” ِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لاَ نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَتَبَّعِ القُرْآنَ فَاجْمَعْهُ، «فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ القُرْآنِ”.