أقسام الحديث من حيث طرق وصوله
1. الحديث المتواتر: هو ما رواه جمع عن جمع في كل طبقة من طبقات السند، تحيل العادة تواطئهم على الكذب، ويكون مستند خبرهم الحس.
وينقسم الحديث المتواتر إلى قسمين:
-
- المتواتر اللفظي: هو ما تواتر لفظه ومعناه، مثل: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار).
- المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظه، مثل: أحاديث رفع اليدين في الدعاء، فقد ورد في الكثير من القضايا المختلفة ما يدل على رفع اليدين في الدعاء.
2. الحديث الآحاد: ما سوى المتواتر.
وينقسم الحديث الآحاد إلى أقسام:
-
- الحديث المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يصل إلى حد التواتر.
وينقسم الحديث المشهور إلى:
-
-
- المشهور الاصطلاحي: أي في اصطلاح المحدّثين، وهو المذكور تعريفه سابقًا.
- المشهور عند الفقهاء.
- المشهور عند الأصوليين.
- المشهور عند العامة.
- الحديث العزيز: ألا يرويه أقل من اثنين عن اثنين في أي طبقة من طبقات السند؛ وسمي بذلك لـ: ندرته وقلته فعَزّ يعِزّ من الندرة والقلة، أو لقوته بمجيئه من طريق آخر فعَزّ يعَزّ أي: قوي واشتد.
- الحديث الغريب: ما ينفرد بروايته راوٍ واحد فقط، حتى ولو كان الصحابي، وقد يكون صحيحًا وقد يكون ضعيفًا، لكن الغالب على الغرائب أنها تكون ضعيفة.
- الحديث الفرد: هو ما تفرد بروايته واحد عن جميع الرواة في أي طبقة من طبقات السند، أو تفرد به أهل جهة مثل: تفرد به المكيين أو المدنيين أو غيرهم.
-